💊 مقدمة
توصي مجموعة الخدمات الوقائية الأمريكية USPSTF بتناول حمض الفوليك بجرعة يومية تتراوح بين 0.4 إلى 0.8 ملجم قبل الحمل وأثناء الثلث الأول منه كإجراء فعّال للوقاية من تشوّهات الأنبوب العصبي مثل الفقرات المشقوقة وانعدام الدماغ، مما يعزز فرص ولادة أطفال أصحاء.
👥 من هم الأشخاص المعرضون؟
- كل الأشخاص في سن الإنجاب (15–49 سنة)، حتى بدون نية مؤكدة للحمل، نظرًا لفعالية حمض الفوليك في المراحل المبكرة.
- من لديهن سجلّ عائلي لحالات تشوّهات عصبية أو تناولن أدوية مضادة للنوبات مثل مضادات الصرع التي تقلل امتصاص حمض الفوليك.
- المصابات بأمراض مزمنة مثل السكري أو السمنة أو اضطرابات الجهاز الهضمي التي تؤثر على امتصاص العناصر المغذية.
🔍 ما هو التشوّه وكيف يمكن الكشف المبكر؟
تشوّهات الأنبوب العصبي، كالفقرات المشقوقة وانعدام الدماغ، تحدث مبكرًا وقد تؤدي إلى إعاقة أو وفاة الجنين. تشمل خطوات الكشف:
- تحليل دمّي لقياس مستوى حمض الفوليك قبل الحمل.
- سونار خلال الثلث الأول لرصد أي تشوّهات.
- اختبار AFP المبكر في الدم خلال مرحلة ما قبل الولادة.
- استشارة وراثية إذا كان هناك تاريخ عائلي.
📆 متى يبدأ تناول حمض الفوليك؟
- يُفضل بدء تناول حمض الفوليك (0.4–0.8 مجم) قبل الحمل بشهر على الأقل، والاستمرار حتى نهاية الثلث الأول (الشهور 1–3).
- مصدر USPSTF يوضح أن معظم حالات التشوّهات تحدث قبل معرفة الأم بالحمل، مما يجعل التناول المُبكّر ضروريًا.
🏥 أين تحصلين على حمض الفوليك والفحص؟
- المراكز الصحية وعيادات طب الأسرة.
- عيادات النساء والتوليد والمختبرات الطبية.
- برامج دعم صحة المرأة والحمل المجتمعية.
❗ لماذا يعد حمض الفوليك مهمًا؟
- تناول حمض الفوليك قبل الحمل يقلل من خطر التشوّهات العصبية بنسبة تصل إلى 70 %.
- التحصين بالغذاء المدعم بالفوليك قلّل التشوّهات في بعض الدول بنسبة 22–50 %.
- تناول حمية غذائية غنية بفيتامين B9 (حمض الفوليك) يوفر حماية بسيطة وفعالة بدون آثار سلبية.
📊 إحصائيات حديثة
- حوالي 3 آلاف حالة تشوّه عصبي في الولايات المتحدة سنويًا.
- البدء المبكر باستخدام حمض الفوليك يخفض خطر التشوّهات بنسبة حوالى 70%.
- الدول التي أدرجت الفوليك في الأغذية سجلت انخفاضًا حتى 50% في التشوّهات.
📚 دراسات داعمة
- في أمريكا، بعد تحصين الأغذية بالفوليك بين 1997 و2006، انخفضت حالات الفقرات المشقوقة إلى النصف تقريبًا.
- دراسة كبيرة من مراجعة JAMA عام 2023 أشارت إلى الأمان العالي لفوليك والفعالية الوقائية الممتازة.
📣 دعوة صحية
ابدئي الآن بخطوة بسيطة: تناول مكمل يومي من حمض الفوليك إذا كنتِ في سن الإنجاب أو هناك إمكان لحمل. هذه الجرعة اليومية تُعد حماية جديدة لطفلك المستقبلي. استشيري طبيبك لتحديد الجرعة المثلى، وكوني حارسة صحة الأجيال القادمة 💚👶
